علمت «عكاظ» أن المدرسة التي اقتحمها «فيحان» لإلقاء ما اعتبره نصائح لطلابها هي أعرق وأقدم مدارس الطائف، وتسمى مدرسة دار التوحيد، التي تبناها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- كأول مدرسة نظامية في الطائف، بعدما اختار لها الاسم بنفسه، وأشرف على تأسيسها لإقناع أهل البادية بإلحاق أبنائهم في فصول التعليم النظامي. وتأكيدا لاهتمام الملك المؤسس بالمدرسة تم ربطها بالشعبة السياسية بالديوان الملكي آنذاك لتحظى بمميزات مادية ومعنوية منذ عام 1364. وتخرج من المدرسة الكثير من الأدباء والمثقفين منهم الدكتور فهد العرابي رئيس مركز أسبار، والدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير الزميلة «الوطن».